أبنائي وبناتي.. الطلاب والطالبات.. الجدد والقدامى..
أهلًا وسهلًا بكم في رحاب كلية الألسن بجامعة أسوان، بمدينة أسوان ذات التاريخ العريق.
تأتي كلية الألسن بجامعة أسوان فى المرتبة الثالثة على مستوى جمهورية مصر العربية من حيث تاريخ الإنشاء، بعد كلية الألسن بجامعة عين شمس وكلية الألسن بجامعة المنيا، إذ صدر قرار إنشاء الكلية فى البداية تحت مسمى «كلية اللغات والترجمة» عام 2012، وفي عام 2015 تم تغيير المسمى إلى «كلية الألسن»، وتمنح الكلية درجة الليسانس في الألسن في تخصصات أقسام اللغات الأجنبية المفعلّة ومدة الدراسة بها أربع سنوات، وتسعى الكلية إلى تفعيل برامج الدراسات العليا.
بدأت الدراسة بالكلية في العام الجامعي 2012-2013، في ثلاثة أقسام علمية هي:
( قسم اللغة الإنجليزية، وقسم اللغة الإسبانية، وقسم اللغة الفرنسية )
وتلبية للنهضة التعليمية والثقافية التي شهدتها الكلية ومواكبة لمتطلبات سوق العمل تم بعد ذلك افتتاح أقسام علمية جديدة هي:
وهناك أقسام علمية أخرى تحت التأسيس:
تساهم برامج أقسام كلية الألسن فى تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها في التميز والريادة فى المجال التعليمى والبحثى والثقافي وفي مجالات خدمة المجتمع، وتهدف هذه البرامج إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية فى تخصصات اللغة والأدب والترجمة، كما تسعى إلى تخريج كوادر بشرية قادرة على مواكبة سوق العمل، في الداخل وفي الخارج، في إطار معايير ذات أهداف طموحة ساعية للمنافسة ومواكبة كل جديد من منطلق الإيمان بأن تقدم أي أمة يقاس بمدى تقدمها فى التعليم، بالإضافة إلى إثراء مفاهيم الحوار والتقارب الحضارى بين الأديان والثقافات والشعوب.
ومنذ نشأتها تسعى كلية الألسن بجامعة أسوان إلى توفير كوادر علمية متميزة من أعضاء هيئة التدريس تتمتع بالكفاءة التدريسية والمهارات العلمية والبحثية وبالقدرة على التفاعل والتواصل مع الطلاب، بالتوازي مع ذلك تسعى أيضا إلى توفير طاقم إدارى متخصص يتميز بالكفاءة المهنية في إدارة شئون الطلاب، فضلا عن توفير اختصاصيين مؤهلين ومدربين وقادرين على مساعدة الطلاب في اكتشاف وتنمية مواهبهم وميولهم الإبداعية.
أبنائي وبناتي.. الطلاب والطالبات.. الجدد والقدامى.. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم توفيقاً عظيماً وأن يكلل عامكم الدراسى الجديد والمرحلة الجامعية بكل نجاح وتوفيق. وأهيب بكم المواظبة في حضور المحاضرات والمذاكرة، وأذكركم بمقولة عميد الأدب العربي طه حسين:
” ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه“.
ولا تفوتني الفرصة في تقديم الشكر لكل أفراد أسرة الكلية، وأهيب بهم جميعًا العمل بجد وهمة ونشاط وترسيخ روح المحبة والتعاون.
واللة وليّ التوفيق
عميد الكلية